Flag

An official website of the United States government

7 MINUTE READ
ديسمبر 2, 2022

إيجاز صحفي خاصّ عبر الهاتف مع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو

وزارة الخارجية الأمريكية
إيجاز خاصّ
هادي عمرو الممثل الخاص للشؤون الفلسطينية
مكتب شؤون الشرق الأدنى
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

ملخص

        •   سيناقش الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية هادي عمرو دوره الجديد كممثل خاصّ ويستعرض الجهود الأمريكية لتعزيز التواصل مع الشعب والقيادة الفلسطينية.

المنسق: شكرا لكم. تحياتي للجميع من المكتب الإعلامي الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي. اسمحوا لي أن أرحّب بالمشاركين المتصلين من الشرق الأوسط ومن جميع أنحاء العالم في هذا الإيجاز المسجل والقابل للنشر مع الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو. سيناقش الممثل الخاص عمرو دوره الجديد كممثل خاص للشؤون الفلسطينية ويستعرض الجهود الأمريكية لتعزيز التواصل مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. سيبدأ الممثل الخاص عمرو ببعض التصريحات الافتتاحية، قبل أن يجيب على أسئلة الصحفيين المشاركين.

ويسعدنا أن نقدّم ترجمة فورية لهذا الإحاطة باللغة العربية، لذلك، نطلب من الجميع أخذ ذلك بعين الاعتبار والتحدث ببطء.

والآن سأعطي الكلمة إلى الممثل الخاص عمرو للإدلاء بتصريحاته الافتتاحية. الكلمة لك، سيدي.

السيد عمرو: شكرا لك يا سام، وصباح الخير، أو مساء الخير حيثما كنتم جميعا. إن من دواعي سروري أن أتحدث إليكم جميعا اليوم وأن أجيب على أسئلتكم حول مهمتي الجديدة بصفتي الممثل الخاص للولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية.

وبعجالة، أودّ أن أنوّه أنه لشرف حقيقي أن أكون أوّل ممثل للحكومة الأمريكية لدى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. إن إنشاء هذا المنصب غير مسبوق وهو يرفع بدون شك من شأن الملف الفلسطيني ومدى انخراطنا فيه. وتتوافق هذه الخطوة تماما مع التزام إدارة بايدن بتعزيز مشاركة الولايات المتحدة مع الشعب الفلسطيني والقيادة التي بدأناها منذ اليوم الأول، وحتى قبل تولي المنصب.

وسأستمر في العمل من مكتب شؤون الشرق الأدنى هنا في واشنطن مع باربرا ليف وتحت إشرافها. ولكنني أتوقع مع ذلك أن أقوم برحلات كثيرة إلى المنطقة، حيث سأعمل مع مكتبنا للشؤون الفلسطينية في القدس، ومع السفير توم نايدز في إسرائيل وفريقه، ومع السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل، حول القضايا المتعلقة بالفلسطينيين.

ولا شكّ أن في إنشاء إدارة بايدن لمنصب الممثل الخاص تعزيزا لقدرتنا على إدارة التحديات في العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي الوقت نفسه الترويج لمصالح الفلسطينيين مع علاقتهم مع إسرائيل والشركاء الآخرين في المنطقة الذين سأعمل معهم أيضا.

وأريد أن أؤكد هنا أن الرئيس بايدن لا يزال ملتزما تماما بحلّ الدولتين، وهو ما أوضحه في القدس في أيار/مايو، حين قال إن الإدارة تدعم دولتين على طول خطوط 67، مع احتمال القيام بمبادلات متفق عليها، ولعلّ هذه هي الطريقة المثلى لتحقيق تدابير متساوية للأمن والازدهار والحرية والديمقراطية والعدالة للفلسطينيين وكذلك الإسرائيليين.

صرّح الرئيس بايدن كذلك أن الشعب الفلسطيني يستحقّ دولة خاصة به تكون مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومجاورة، بالإضافة إلى أنه يستحق أن يعيش بأمن وسلام – جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين –  بينما يتمتع بإجراءات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية.

ولا يمكنني حقّا أن أؤكد بما فيه الكفاية على هذا النهج. إن تدابير الحرية المتساوية والمقاييس المتساوية للكرامة والتدابير المتساوية للعدالة مهمة في حد ذاتها وضرورية كوسيلة للمضي قدما في حل الدولتين المتفاوض عليه.

وأريد أن أوضح أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بإعادة فتح قنصليتنا العامة في القدس. ما زلنا نعتقد أن إعادة فتح القنصلية سيضع الولايات المتحدة في أفضل وضع للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له. وسنواصل مناقشة هذه المسألة مع شركائنا الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي الوقت عينه، لدينا الآن فريق متخصص من الزملاء الموجودين على الأرض يعملون في القدس، في مكتبنا للشؤون الفلسطينية، وهم يركزون كل يوم على المشاركة والتواصل مع الفلسطينيين.

أعلم أن أمامنا الكثير من العمل لننجزه، ولكنني أتطلع إلى الاستماع والمشاركة مع المحاورين لسماع أولوياتهم وأفكارهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، وسنبذل قصارى جهدنا للارتقاء بحياة الفلسطينيين العاديين ليكونوا أكثر حرية وازدهارًا وكرامة.

وبهذا، أود أن أنهي ملاحظاتي الافتتاحية وأنتقل إلى الأسئلة.

المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سنبدأ الآن في جزء الأسئلة والأجوبة من مكالمة اليوم. بالنسبة لأولئك الذين يطرحون أسئلة على الخط الإنكليزي، يرجى طرح سؤال واحد فقط وأن يكون السؤال متعلقا بموضوع الإيجاز اليوم. وقد تمّ دمج الأسئلة المقدمة مسبقًا في قائمة الانتظار، وسأشير إلى أننا تلقينا عددًا قليلاً من الأسئلة مسبقا وأود أن أحاول الوصول إلى العديد من هذه الأسئلة من زملائنا الصحفيين الناطقين باللغة العربية والمتواجدين على خطّ الترجمة العربي لدينا. ولذا سنحاول الإجابة على أكبر عدد ممكن من هذه الأسئلة اليوم.

سؤالنا الأول هو أحد الأسئلة المطروحة مسبقا، وهو من السيد محمد عيسى من قناة دنيا الوطن في الأراضي الفلسطينية. ويقول سؤال السيد عيسى: “الممثل الخاص عمرو، كيف تصف علاقة الإدارة الأمريكية الحالية بالسلطة الفلسطينية، خاصة بعد تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الروسي بأن الفلسطينيين لا يثقون بالولايات المتحدة؟” اليك سيدي.

السيد عمرو: شكرا لك على هذا السؤال، وهو سؤال عادل. ما سأقوله بشأن تلك الحادثة، القيادة الفلسطينية تعرف بشكل واضح جدا وجهات نظرنا بشأنها. ومع ذلك، فإنني أركز على المستقبل وبناء العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، والارتقاء بحياة الفلسطينيين لجعلهم أكثر مساواة مع حياة الإسرائيليين. وسأشير فقط إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والفلسطينيين تعود إلى القرن التاسع عشر عندما افتتحنا أول بعثة دبلوماسية لنا في القدس. لذلك نحن نركز على المستقبل ورفع مستوى حياة الفلسطينيين العاديين.

المنسق: شكرا لك سيدي. لدينا أيضا سؤال آخر مقدم مسبقا من صحفي آخر ينضم إلينا على الخط العربي من الأراضي الفلسطينية، وهو السيد وليد ناصر من شبكة راديو أجيال. ويسأل وليد، “الممثل الخاص عمرو، متى سيعاد فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، حسب توقعاتك؟” انتهى السؤال. اليك سيدي.

السيد عمرو: انظر، كما قلت في تصريحاتي الافتتاحية، ما زلنا ملتزمين بإعادة فتح قنصلية في القدس. ما زلنا نعتقد أن ذلك يمكن أن يكون وسيلة مهمة لبلدنا للتفاعل بشكل أعمق مع الشعب الفلسطيني، أشرت إلى أن لدينا الآن – وعلى الرغم من كل شيء – فريق متخصص حقا من الزملاء الذين يعملون في مكتبنا للشؤون الفلسطينية، وهو يركّز على التواصل والعمل مع الشعب والقيادة الفلسطينية. وسنواصل مناقشة الجدول الزمني لإعادة فتح قنصليتنا العامة مع شركائنا الإسرائيليين والفلسطينيين، وسأترك الأمر عند هذا الحد. شكرا لك على سؤالك.

المنسق: شكرا لك سيدي. يأتي سؤالنا التالي من قائمة الانتظار المباشرة وهو من مايك واجنهايم من i24 News. عامل المقسم، الرجاء فتح الخط.

المشغل: خطك مفتوح. رجاء تفضل.

سؤال: شكراً جزيلا لك يا هادي على الوقت الذي خصصته لنا اليوم. يبدو أن قيادة السلطة الفلسطينية كانت في البداية مترددة في قبول تطوير هذا المنصب الذي تقوده الآن ثم تراجعت. ما الظروف التي جعلت هذا التغيير؟ ما الفرق الآن في استعدادهم للتعامل مع هذا المكتب الجديد الذي تقوده؟

السيد عمرو: شكرا على سؤالك. لن أتطرق إلى ذلك أكثر من القول إننا نعمل وفقا لجدول زمني خاص بنا لتعزيز المصالح والأولويات الوطنية الطبيعية للولايات المتحدة، ويبدو أن هذا هو الوقت المناسب لنا لتعزيز الأمور. أعلم أنه في بعض الأحيان تقع الصحافة على بعض القصص وتبتكر بعضها الآخر، لكننا كنا نعمل وفقا للجدول الزمني الخاص بنا، وقد وجدنا أن هذا الجدول الزمني هو المناسب لنا لنشر ذلك. لكن شكرا لك على سؤالك.

المنسق: شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي هو سؤال آخر من أسئلتنا العديدة المقدمة مسبقا، وهذا السؤال يأتي من السيد عبد الرؤوف أرناؤوط من صحيفة الأيام اليومية في الأراضي الفلسطينية. ويتساءل السيد أرناؤوط: “الممثل الخاص عمرو، ما الذي تفعله الولايات المتحدة لمنع التصعيد في الضفة الغربية، والذي يتوقع البعض تكثيفه أكثر بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية؟” انتهى السؤال. اليك سيدي.

السيد عمرو: حسنا، شكرًا على سؤالك. سأقول بداية إننا نتابع عن كثب كل حادث يتم الإبلاغ عنه كل يوم، ونحن ندرك تماما الخسائر المأساوية في الأرواح التي نشهدها في المناطق. فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، لن أتكهن بتكوينها وكيف ستكون أفعالها. ولكن انظر، بينما سنبقى مشاركين، أريد حقا التأكيد في المقام الأول على أن الأمر متروك للأطراف على الأرض لاتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الموقف. ومرة أخرى، سيظل تركيزنا على هدفنا المتمثل في العمل والتقدم نحو تدابير متساوية للأمن والحرية والعدالة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وسنتواصل ونعمل مع الأطراف بناء على ذلك.

المنسق: ممتاز. شكرا لك سيدي. أود أن تجيب الآن على سؤال آخر من أسئلتنا المرسلة مسبقا، وهو من نور جبران من شبكة معا الإخبارية في الأراضي الفلسطينية. وسؤال نور هو: “الممثل الخاص عمرو، كيف تدعم الولايات المتحدة حاليًا الفلسطينيين اقتصاديًا؟” إذا كنت تستطيع التحدث قليلا عن ذلك. شكرا لك سيدي.

السيد عمرو: بالتأكيد. شكرا لك نور. أنا حقا أقدر السؤال. أولا وقبل كل شيء، الولايات المتحدة هي الآن أكبر مانح للأونروا في العالم. لقد قدمنا ​​حوالي 680 مليون دولار للأونروا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية وسنظل ملتزمين بدعم تلك المنظمة ودعمها للفلسطينيين الأشد احتياجات.

ثانيا، عندما تولت إدارة بايدن السلطة في أوائل عام 2021، استأنفنا بسرعة مساعدتنا الاقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة. تذهب الغالبية العظمى من هذه المساعدة إلى المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، حيث نسعى إلى رفع مستوى حياة الفلسطينيين العاديين وإثرائها. وقد واصلنا هذه المساعدة في العام الماضي، ونخطّط في العام المقبل – بالتعاون مع الكونغرس وبما يتفق مع قانون الولايات المتحدة – لتوسيع تلك المساعدة إلى ما يقرب من 220 مليون دولار.

أخيرا، عدت للتو قبل أسابيع قليلة من رحلة إلى القدس ورام الله، حيث عقدنا في رام الله أول حوار اقتصادي أمريكي-فلسطيني بشكل شخصي منذ ست سنوات، حيث التقينا مع قادة في القطاع الخاص الفلسطيني وتوصلت السلطة الفلسطينية إلى قائمة بالعديد من الطرق التي نخطط بها للعمل معا على مدار العام المقبل لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين والمساعدة في نمو الاقتصاد الفلسطيني. وهكذا شكرا على سؤالك.

المنسق: عظيم. شكرا لك سيدي. لدينا الوقت لمزيد من الأسئلة. سؤالنا التالي من الخط المباشر وهو موجه من السيدة سوزي الجنيدي من جريدة الأهرام في مصر. عامل المقسم، الرجاء فتح الخط.

المشغل: خطك مفتوح. تفضلي رجاء.

سؤال: حسنًا. شكرا لك. أشكرك على هذه الفرصة. السفير هادي عمرو، لقد ذكرت أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. لكن بعد الانتخابات الإسرائيلية وقول الفلسطينيين إنه ليس لديهم أي شراكة من الجانب الإسرائيلي الآن، هل تعتقد أن حل الدولتين لا يزال قائما أم ينبغي أن تكون لدينا أفكار جديدة للتحول لمحاولة استئناف المفاوضات بين الطرفين؟ شكرا لك.

السيد عمرو: شكرا لك على هذا السؤال. انظري، ما سأقوله هو أن رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية ما زالا يؤمنان بأن حل الدولتين هو أفضل طريقة للمضي قدمًا للإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم. وهما يعتقدان أيضًا أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون – على قدم المساواة –تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والعدالة والكرامة. ولذا فإن ما نركز عليه – في المدى القريب – هو رفع مستوى حياة الفلسطينيين وتحسينها بينما نبحث في الوقت عينه عن طرق لاستعادة الأفق السياسي والعودة إلى حل الدولتين. ولكنني سأتوقف عند هذا الحد. لكن شكرا لك على سؤالك.

المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سؤالنا التالي هو سؤال مقدم مسبقا، وهو من حكمت يوسف من الوسيلة الإعلامية Palsawa الإخبارية في الأراضي الفلسطينية. وسؤال حكمت هو “ما هي استراتيجية واشنطن في التعامل مع السلطة الفلسطينية في الأسابيع والأشهر المقبلة؟” انتهى السؤال. تفضل سيدي.

السيد عمرو: سوف نستمر في بناء علاقتنا مع السلطة الفلسطينية. على المستوى الاقتصادي، أشرت للتو إلى الحوار الاقتصادي الأمريكي الفلسطيني، ونحن نستخدم ذلك لتقوية علاقتنا الاقتصادية. وسنستمر أيضا في التواصل مع القيادة الفلسطينية للعمل على زيادة تهدئة الوضع على الأرض. كما أننا سنشترك مع السلطة الفلسطينية في الإصلاحات المهمة التي نؤمن بها – الإصلاحات التي نعتقد أنها مهمة لجعل المجتمع الفلسطيني أكثر حيوية وحرية. وسنستمر أيضًا في التواصل معهم على مستوى سياسي رفيع حيث نأمل في إيجاد طرق لإحراز تقدم. وسأكتفي بذلك الآن. وشكرا لك على سؤالك.

المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سننتقل إلى سؤال من الخط المباشر، وهذا السؤال موجه إلى السيد شوقي مصطفى من صحيفة لوسيل القطرية. عامل المقسم، الرجاء فتح الخط.

المشغل: خطك مفتوح. تفضل من فضلك.

سؤال: مرحباً السيد الممثل الخاص. لدي سؤالان. سؤالي الأول: هل هناك تعاون بين قطر والولايات المتحدة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وخاصة (كلام غير مسموع)؟ وسؤالي الثاني: كيف ترون سماح قطر للفلسطينيين والإسرائيليين بالسفر إلى الدوحة مؤخرا لحضور كأس العالم؟ شكرًا لك.

السيد عمرو: أشكرك على هذين السؤالين. أولا، لقد كنت على مدار العام أو العامين الماضيين على اتصال منتظم جدا مع المبعوث القطري إلى الأراضي الفلسطينية، جنبا إلى جنب مع آخرين، ونحن بالتأكيد نعمل على التأكد من توافق سياساتنا، ومن أن مشاركة قطر مع الفلسطينيين تتماشى نوعا ما مع السياسة الأمريكية. وهكذا: نعم، هناك تعاون في هذا المجال.

وبالتأكيد، ترحّب الولايات المتحدة بالرحلات الجوية بين قطر وإسرائيل للمشاركة في كأس العالم. وأعتقد أننا أصدرنا بياناً بهذا الصدد. ولا ننسَ أن قطر، في الماضي، أعتقد منذ نحو عقد من الزمان، كان فيها مكتب اتصال إسرائيلي، على ما أعتقد منذ حوالي اثني عشر عاما. ولذا فليس من المستغرب على الإطلاق أن تتوصل قطر، في إطار التزامها باستضافة كأس العالم، إلى اتفاق بشأن تلك الرحلات الجوية.

وأود أن أقول شيئًا آخر، في الواقع. نحن بالطبع ممتنون للغاية للدعم الذي قدمته حكومة قطر للشعب الفلسطيني ولا تزال تقدّمه على مدى السنوات العديدة الماضية، إلى جانب الدول الأخرى. ونشعر أن الحكومة تلعب دورا إيجابيا كبيرا في تحسين حياة الفلسطينيين العاديين.

المنسّق: شكرا لك سيدي. لدينا وقت ربما لسؤالين آخرين. ومرة أخرى، نعتذر للعديد من المتصلين على الخط المباشر لدينا؛ لقد تلقينا اليوم الكثير من الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا من الصحفيين على الخط العربي، وأريد حقا محاولة الإجابة على المزيد من هذه الأسئلة.

ولذا سأقوم بطرح سؤال آخر مقدم مسبقا، وهو من شربل بركات من صحيفة الجريدة الكويتية. ويسأل شربل: هل تؤيد الولايات المتحدة إجراء انتخابات فلسطينية؟ تفضل سيدي.

السيد عمرو: شكرا لك على هذا السؤال. كانت إدارة بايدن واضحة دائماً في أن الانتخابات هي قرار يتخذه الشعب والقيادة الفلسطينية. إنه قرارهم حول إجراء الانتخابات. لقد سررنا كثيرا برؤية الانتخابات المحلية التي أجريت في وقت سابق من هذا العام. ولكن مرة أخرى، تتطلب المبادئ الديمقراطية أن نقول إن قرار الانتخابات هو من شأن الشعب الفلسطيني.

المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. سنمضي قدما وننهي هذه الإحاطة بسؤال أخير، وهو أيضا سؤال مقدم مسبقا من السيد وليد صبري الغندور من صحيفة الوطن البحرينية. ويسأل وليد، “الممثل الخاص عمرو، كيف تساهم اتفاقية إبراهيم في التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟” انتهى السؤال. تفضل سيدي.

السيد عمرو: شكرا جزيلا لك. أعتقد أن ما أود قوله هو أن اتفاقيات إبراهيم خلقت بالتأكيد بيئة حيث غدت المزيد من الحكومات العربية أكثر انخراطًا عن كثب مع حكومة إسرائيل – هذا أولا. غير أنها بالتأكيد – ولقد كنا واضحين للغاية بشأن هذا – ليست بديلاً عن السعي لتحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني وتحسين حياة الفلسطينيين. لذا، بينما مكّنت اتفاقيات إبراهيم الحكومات العربية من التواصل بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل والتعبير عن آرائها، فهي ليست بأي حال من الأحوال بديلاً عن العمل المهم الذي يجب القيام به للنهوض بحياة الفلسطينيين ودفع عجلة السلام الإسرائيلي-الفلسطيني.

المنسق: رائع. شكرا لك سيدي. والآن، الممثل الخاص عمرو، إذا كان لديك أي ملاحظات ختامية، فسأفسح لك المجال.

السيد عمرو: سأقول فقط إنني أريد أن أشكر جميع الصحفيين الذين شاركوا في هذه المكالمة، وأعتذر لأولئك الذين لم يكن لدينا الوقت للإجابة على أسئلتهم. وأريد فقط أن أقدم التزامي الشخصي بأن أجعل نفسي متاحا للمحادثات كلما سمح الوقت لأن هذا ملف طويل الأمد ومهم، ومن المهم أن يكون هناك حوار الولايات المتحدة مع قادة الفكر مثلكم في جميع أنحاء المنطقة للمشاركة. لذا أود فقط أن أشكركم جميعا على توفير الوقت لهذه المكالمة وطرح كل هذه الأسئلة.

المنسق: بهذا تنتهي مكالمة اليوم. أود أن أشكر الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو على انضمامه إلينا، كما أشكر جميع المتصلين لدينا على المشاركة. إذا كان لديكم أي أسئلة حول مكالمة اليوم، يمكنكم الاتصال بالمكتب الإعلامي الإقليمي في دبي على DubaiMediaHub@state.gov، علما أن شركة الاتصالات AT&T سوف توفر لكم معلومات حول كيفية الوصول إلى التسجيل باللغة الإنجليزية لهذه المكالمة قريبًا. شكرا لكم جميعا وطاب يومكم.


للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/special-briefing-via-telephone-with-special-representative-for-palestinian-affairs-hady-amr/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي.